المشهد الحضري ونتائج الدينامية :

المشهد الحضري ونتائج الدينامية :

        المشهد الحضري يتعرض إلى تغيرات هي نتيجة مباشرة مع الدينامية المجالية ،إذن خصوصيات التغيرات يعرفها المشهد الحضري ،تنقسم إلى ثلاث خاصيات :

-الخاصية الأولى الامتداد ألمجالي :

        هذه الخاصية خلقت تشوهات للمشهد الحضري نتيجة الدينامية المجالية حيث أصبحنا أمام بنيات حضرية يغيب عنها التجانس المتمثلة في البنيات المكونة للمركز على سبيل المثال الدار البيضاء ،حيث نجد اكبر الفيلات على المستوى الوطني،الذي أدى إلى عدم التجانس الذي خلقته الدينامية الانتقالية التي عرفتها المدينة .

-الخاصية الثانية التغيرات الوظيفية:

        تم إسقاط الوظيفة الأصلية نتيجة المضاربة بين الإداريين و بين الوظيفة الحضرية ،هنا نزاع عن إمكانية تحديد الوظائف التي خلقتها الدينامية ،والحل هو أن نقوم بإصلاح المشهد الحضري أو التحكم في وثيرة الدينامية ،إلا أن المشكل يبقى في العنصر الإداري  التي لم تتمكن من التجاوب مع هذه الصورة الإصلاحية التي فرضت عليها تجهيزات صناعية ثقافية دينية سكنية، حيث فشلت الإدارة على تحقيق هذه التجهيزات وعملت على خلق برامج جديدة على أساس تطابق القطاع الاقتصادي على هذه المجالات .