1-نظرية
النوايا المتعددة:
يراعي هذا
البعد إمكانية استغلال المجال الحضري وتجاوب البنيات المجالية مع الدينامية التي
يعرفها المركز، تؤكد هذه النظرية على أهمية الدينامية الاقتصادية لكن مع إعطاء
قطاع النقل الحضري إلى جانب موقع المركز أهمية كبرى، يتحكم الموقع بشكل مباشر في
مستوى التوسع و ذلك في الشكل الذي سيأخذه هذا التوسع، إلا أن هذه النظرية تقتصر
ديناميتها على المجالات القابلة للتوسع.
1-1-نواة المركز:
هي بمثابة
نواة أولية تمثل مركز المعاملات المصرفية، أيضا مركز إلا دارة العامة المحلية
والأجنبية يحتضن هذا المركز تمثلات حضرية تاريخية وعصرية ،ومن ابرز خصوصيات هذه
النواة هي أنها نواة تعتبر رمز لنمو المركز، وكونها تعكس على المستوى الحضري ومن
الزاوية الاقتصادية النواة الاقتصادية الجديدة، حيث يمثل قطاع التجارة والصناعة
الوظيفة الرسمية لهذه المجالات.
1-2-Noyau
industrie légère et commerce de gros:منطقة
الأعمال التجارية:
تتحكم في
خلق مجموعة من العوامل أبرزها الوظائف الحضرية التي يتم نقلها من المركز في اتجاه
النواة الجديدة،العامل الثاني يتمثل في الحاجة إلى تجميع مجموعة من ألأنشطة
الاقتصادية والتي تتطلب مجالات أوسع، أما العامل الثالث عجز المؤسسات الاقتصادية
أمام التكلفة المادية الخاصة بالعقار داخل أو على مستوى المركز لذلك يتم الانتقال إلى
النواة الجديدة والعمل وفق مبدأ الاقتصاد الحضري الجديد وأخيرا العامل الرابع الذي
طرح إطار عمراني حضري جديد على المستوى المجال المركز يلزم إلا دارة المشرفة على
هذا الآخر بنقل نسبة من البنيات العمرانية الموجودة بالمركز إلى نوايا جديدة.
1-3-نوايا السكن متواضع:
هي مباشرة
للنواة الثانية تقطنه فئات سكانية عمالية ألتي تعمل مجاليا للنواة الثانية. فهي
تتواجد بجوار المؤسسات الصناعية، فالعلاقة ألتي تربط النواة الثالثة بالمركز
والنواة الثانية هي علاقة اقتصادية محضة، إذن الوظيفة المجالية لهذه الوحدات هي
وظيفة إيوائية،كما تعتمد هذه الوحدات على التصدير وتستقر بالقرب من الموانئ.
1-4-Noyau résidences de la classe moyenne:منازل
الطبقة المتوسطة:
هو مجال
فارغ يمثل احتياط عقاري خاص بالمركز، حيث كلما ابتعدنا عن المركز في اتجاه الضفة
اليمنى نصبح أمام رقي في مستوى القاطنين، إلا أن مستوى عيش السكان في علاقته بالأنشطة
الاقتصادية يهيكل الدينامية المجالية. أما فيما يخص Noyau
industrie lourde هي عنصرا إضافي لجلب اليد العاملة ، فهي توفر
فرس الشغل مؤقتة للفئات السكانية القاطنة بنوايا السكن المتواضع.
1-5-Noyau
quartier marchand périphérique:
تتميز هذه
النواة برقي في البنيات الاقتصادية والبنيات السكانية رغم بعدها عن المركز،كما
تتميز بوظيفة أحادية على مستوى فاس مثلا مرجان، والذي كان فيما قبل مجال هامشي تم
إدماجه ضمن المجال الحضري، فهي لها علاقة مباشرة ب Banlieue
résidentielle.
1-6-Noyau
banlieue résidentielle:ضاحية
سكنية:
علما أن
المجال السكني ينتقل من المركز في اتجاه الهامش نظرا لوجود مجال فارغ هو الذي
يستغل ضمن القطاع ألخدماتي الإداري، إذن للربط بين الوظائف الإدارية الحضرية
والوظائف السكنية الحضرية نجد علاقة
متعددة المستويات السكان الاقتصاد المجال الموقع قطاع المواصلات وغيرها.
1-7-Noyau
banlieue industrielle:ضاحية
صناعية:
هي نواة
خاصة للوحدات الاقتصادية ذات الاستثمارات الأجنبية مباشرة أو غير مباشرة، إلا أن
هذا المجال تابع للمركز إداريا.
*المشهد الحضري:
إن الدينامية المجالية في النظرية الثانية
أعطتنا تشوهات مقارنة مع النظرية ألأولى بمعنى أننا أمام تداخل للأنشطة وللفئات
السكانية، كما أننا كلما ابتعدنا عن المركز كبرت مساحة الاستغلال، إذن نحن أمام
مشهد حضري ناتج عن دينامية مجالية يغيب فيها التنسيق والتجانس وكذا التخصص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق