31 يناير 2017

الرئيسية المعرفة والتحرر، العلم من أجل ألأفضل:

المعرفة والتحرر، العلم من أجل ألأفضل:

المعرفة والتحرر، العلم من أجل ألأفضل:

تأليف وتحرير، بلال علييو ، كتعريف لموقعي سفينة العلوم والمعرفة.

أقرأ وربك الأكرم، تقرأ أكثر تكرم أكثر، تتمكن بالكون أكثر. تتعلم أكثر تكرم أكثر تقوى أكثر، العلم والمعرفة في المنظور القرآني قوة وقدرة ،في سورة النمل ، حينما أراد سليمان أن يستحضر عرش بلقيس، لا أظن أن أحدا منكم يتعجب بهذا الاسم فهو اسم معلوم في ساحتنا، سليمان هو من سخر له الله الجن والشياطين والعفاريت هذه معجزة حقيقة كما كان يتواصل مع الحيوانات، قال تعالى في كتابة العزيز(قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) "النمل: 38-40" ،أنظر قوة عظيمة هائلة للعلم، الذي عنده علم من الكتاب ،عجيب، ن والقلم وما يسطرون، أيها الأعزاء سلاح الفكر، الفكر لا يفك أغلاله إلا بالمعرفة، والمعرفة تأتي عن ماذا ؟ طبعا بالقراءة وحتى المشافهة، أساس العلم القراءة، أهم شيء القراءة. أجمل ما لدينا هو الفكر، العقل، أنا في بعض الأحيان أتحصر كإنسان لماذا؟ الحصان أقوى مني العصفور أقوى مني هو يطير وأنا لا، النسر مثلا يرى أكثر مني ب 30 أو 50 مرة، الأسد قادر على هزيمة أقوى مسارع في العالم في ثانية واحدة، الكلب يشم أكثر مني بـ 100 مرة. أنا كإنسان ضعيف ميزاتك كإنسان عاقل، علم أدم ألأسماء كلها سبحان الله، يعرف ما لا تعرف الملائكة.



العلم هو أساس الفكر والتحرر، علموا أولادكم، اهتموا بالعلم، اهتموا بالفكر، بالدراسة...، لان الكتاب هو الجليس الذي لا يطريك والصديق الذي لا يقليك، والرفيق الذي لا يملك والجار الذي لا يستبطئك، والصديق الذي لا يعاملك بالمكر ولا يخدعك بالنفاق، والذي إذا نظرت فيه أطال إمتاعك، وشحن طباعك، وبسط لسانك وجود بيانك، وفخم ألفاظك.

وما لك بشيء يجمع الأول والأخير، وما لك بمؤنس لا ينام، ولا ينطق إلا بما تهوى، هذا في الحقيقة مسعى إنساني، البشر من حقهم كلهم بدون استثناء أن يتعاملوا مع الورقة والقلم والحرف، أنظر الحرف. لماذا؟ لكي يتحرروا لكي يستعيد بشريتهم إنسانيتهم، بالأحرى أدميتهم، روعة العلم روعة الفكر روعة البحث. الإبداع.

                                                                                 وشكرا.
تأليف وتحرير، بلال علييو ، كتعريف لموقعي سفينة العلوم والمعرفة.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.