أهمية الدراسة الحضرية مناهجها وأهدافها:
تعتبر
جغرافية المدن فرعا رئيسيا من الجغرافية البشرية،منذ ظهور هذا العلم يهتم بالظاهرة
الحضرية،وتعتبر الدراسة الحضرية من أهم التخصصات الدراسة الحالية نظرا لتطورها
وتطور عدد الساكنة الحضرية ،كما تساعد هذه الدراسة العديد من رجال التخطيط في
تنمية البلد، و كل هذا من اجل تحقيق و كل هذا من اجل تحقيق بيئة حضرية سليمة ولتوفير مدن عصرية تخدم مجالها
،ومواجهة المشاكل الحضرية من فقر وانحراف الخ الذي تعاني منها الدول النامية.
مناهج دراسة جغرافية المدن:
تختلف
مناهج المدن حسب المستوى التاريخي وحسب التخصصات الدراسية،على المستوى التاريخي
تطورت أهداف والدراسة الحضرية تبعا لتطور المدن حيث سجل max sorrs سنة 1952 على أن المدينة مجال اجتماعي عسكري ديني سياسي إضافة
إلى التبادل ،أما bastie
desert
1980 جاء على لسانه أن المدينة هي مجال عسكري إداري
تجاري إضافة إلى انه صناعي وسياسي ،إضافة إلى هذا سجل beaujeu سنة 1982 أن
المجال الحضري هو مجال للتنمية والإنماء ،ومجال مسؤولية وإبداع واختراع. أما على
مستوى المناهج الدراسية للمدن انطلقت أيضا من التخصصات الدراسية ومن أهمها المنهج
الاقتصادي التجاري حيث اهتم العالم فون von
سنة 1836 بوظائف المدن وخصوصا الوظيفة
التجارية ،و المنهج الاجتماعي ويهم أساسا مدرسة شيكاغو وهي تهتم بدراسة المدن
كظاهرة اجتماعية إضافة إلى هذه المناهج نضيف المنهج الايكولوجي والذي يهتم بدراسة الأنماط.
أهداف دراسة
المدن:
من أهداف الدراسة الحضرية الحالية نجد وضع حلول لمواجهة مشاكل
المدن ومحاولة إيجاد توازن بين تنمية المدن والأرياف وإزالة الفوارق الطبقية إضافة
إلى توفير بيئة حضرية ملائمة للعيش.
المصطلحات
المرتبطة بالتمدين:
من أهم المصطلحات المرتبطة
بالتمدين نجد:
- الحضر:يقصد به واقع اجتماعي حضري متميز له مفهوم شديد الصلة وانطلاقا
من هذا المفهوم يمكن التمييز ين قوى ضخمة واقل ضخامة إلا أنها ذات ثقافة وحضارة
معينة.
- التحضر:معناه إضفاء صفة مدينة على منطقة ما ويعني ذلك تزايد الساكنة
الحضرية مع اختلاف إحجام المدن وارتفاع أعدادها .
- التخطيط الحضري:يرتبط هذا المفهوم بالقرن 20 والهدف منه هو تحقيق
توازن اجتماعي ومعالجة المشاكل الحضرية من نقل وبيئة الخ.
- المدينة أو الحضيرة:هي مجال متميز على مستوى مكوناته الثلاث بما فيها
المجال والسكان والاقتصاد.
- سياسة المدينة:هي سياسة عمومية وزارية مندمجة و تشاركية تعاقدية
وتشاورية تهدف إلى دعم المدن وخلق فرس الشغل كما تهدف هذه السياسة إلى تحسين إطار
العيش في المدن وخصوصا منها التي تعرف عجزا على مستوى السكن والتجهيزات وتهدف أيضا
إلى إعادة إحياء المراكز التنافسية لضمان تعزيز استدامة المدن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق