10 مارس 2016

الرئيسية -خلايا النسيج الحضري وقوى الإنتاج

-خلايا النسيج الحضري وقوى الإنتاج

- خلايا النسيج الحضري وقوى الإنتاج:
        تتكون المدن من مجال مبني يشكل احد المظاهر الأساسية ومحتواها والتي تتمثل في السكان والمجال الترابي والاقتصاد ثم الثقافة.
- المسكن الحضري أو الخلية الحضرية:
        هناك اختلافات وتباينات متعددة فيما بين المسكن الحضري والمسكن القروي تمس الاختلافات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ويبدو واضحا أين يبرز الاختلاف فهو يظهر على مستوى الهندسة المعمارية وكذلك على مستوى التجهيزات ومواد البناء.
- تعريف المسكن الحضري:
        المسكن الحضري هو محال للإيواء فقط تختلف هندسته ومرافقه حسب اختلاف المعطيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لموطنه كما يختلف حسب المستوى التاريخي لبنائه ،فيما قبل اعتمد بناء المساكن الحضرية على المواد الأولية المحلية والتي ترتبط بيئته بطبيعة معينة أما حاليا فيلاحظ أن هناك توحيد على المستوى العالمي في مواد البناء أو الهندسة المعمارية وأدى ذلك إلى انعدام الاختلاف بين المدن ذلك راجع لأسباب تطور وسرعة الاتصال وأهمية أيضا وسائل النقل والعولمة عموما أصبحت حاليا الاختلافات تتجلى في الإمكانيات المادية للسكان واختلاف أيضا في نظام البناء ،تختلف أنواع المساكن الحضرية ارتباط بنوعية الساكنة وخصوصا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
+ السكن الفردي:وهو يهم الطبقة المتوسطة والبورجوازية أساسا وهو سكان الخواص أما حاليا أصبح من إنتاج الدولة ومؤسسات البناء.
+ السكن الاجتماعي:هو سكن اقتصادي أساسا يتجلى في انتشار العمارات المتعددة الطبقات فقد كان من إنتاج الدولة أصبح حاليا من إنتاج الخواص.
+ السكن الغير اللائق:يوجد هذا النوع من المباني على أراضي في ملك الدولة وأحيانا الخواص.
- الأحياء الحضرية أو الخلايا الكبرى من النسيج الحضري:
        يصعب جدا تعريف الحي الحضري وتحديد مجاله، وقد اختلفت الدراسات والتخصصات في تعريفه ومن أهم المقاييس المستعملة في تعريف الحي الحضري نجد:
+ المقياس الإداري أو القانوني:
        يرتبط بالتخطيط الحضري وبتسميات التي يختارها المسئولون لهذه الأحياء أو بتسميات أرضية سابقة.
+ المقياس المورفولوجي:
        ويعتمد أساسا على نوع السكن ونوع البناء معنى ذلك يعتمد على حتمية عناصر التشابه بين أنماط السكن.
+ المقياس الاجتماعي:
        يرتبط بالمقياس السابق إلا انه يرتكز على التمييز بين الأحياء حسب الشرائح الاجتماعية لسكانها.
+ المقياس الوظيفي:
        ويعتمد على نوع الوظائف والأنشطة المتواجدة في الحي.
- تعريف الحي:
        وهو ذو مظهر خاص يتميز بملامح مشتركة تعطيه وحدة ونميز مقارنة بالإحياء الأخرى هذا التعريف جاء على لسان Maurice imbien.
- أنواع الأحياء الحضرية:
ويمكن تقسيمها إلى نوعين أحياء سكنية وأخرى ذات أنشطة اقتصادية :
+ الأحياء السكنية:
        فهي أحياء ذات وظيفة إيوائية بالدرجة الأولى إلا أنها لا تخلو من وجود مجالات تجارية للبيع بالتقسيط.
+ الأحياء ذات الأنشطة الاقتصادية:
وهي جد متنوعة ومن أهمها نذكر:
1.    أحياء التجارة والخدمات: غالبا ما تتوضع في مراكز المدن سواء كانت النواة أصيلة أو حديثة.
2.    أحياء إدارية:تتمركز عموما في مدن العواصم أو في المدن الحديثة.
3.    أحياء صناعية: تتركز عموما في هوامش المدن.
4.    الأحياء العسكرية :تتميز بتركز الخدمات العسكرية المختلفة إيوائية وترفيهية وخدماتية توجد هذه الأحياء في هوامش المدن .
5.    أحياء جامعية : هي تكتلات لمؤسسات أو لفضاءات تربوية وتعليمية مثل حي ظهر المهراز وسيس ،وهي أحياء إيوائية للطلبة.
6.    أحياء سياحية : وهي ذات طابع راقي وتتواجد هذه الأحياء خصوصا في المدن الساحلية أو الشرقية.
هناك أنواع مختلفة للأحياء حسب وظيفتها الرئيسية التي تعكس أهمية هذا المجال وسواء على مستوى الحجم أو الشكل أو الجمالية.












هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

مقال رائع جدا شكرا على هذا الموضوع المميز

يتم التشغيل بواسطة Blogger.