12 مارس 2016

الرئيسية أنماط و أنواع وأشكال الدينامية الحضرية

أنماط و أنواع وأشكال الدينامية الحضرية

أنماط و أنواع وأشكال الدينامية الحضرية
إن الدينامية الحضرية تنقسم إلى مستويات ،الشق الأول يتمثل فيما هو اقتصادي والشق الثاني يتمثل في البنيات المجالية ،رغم هذا لم نقتصر غلى القطاع الاقتصادي والمجالي بل أصبحنا أمام أنماط جديدة للدينامية الحضرية التابعة لمراكز دول العالم الثالث.
       
     عندما نكون أمام بنية انتقالية بمؤهلات محلية داخلية تستوجب الانتقال إلى وضعية مغايرة للوضعية السابقة ،وهي التميز عن باقي الوحدات الأخرى، وهذا يكون مقرونا بانخراط كل الفعاليات الطبيعية البشرية ،الاقتصادية ،الثقافية الخ، وهذا المستوى من التميز جاء نتيجة ضعف الموارد والبنيات الأساسية التي لم تعد تلبي حاجيات السكان الناشطين داخل هذه المجالات ،وعملية التميز تخلق تغيرات جذرية على البنيات المجالية ،أنداك نكون أمام دينامية طوعية تؤدي إلى دينامية مجالية.

      
        كل هذه الانعكاسات المباشرة على ألمجال خلقت لنا نموا داخلي سكاني نتيجة لعملية الاستقطاب ،و هذا ألأخير خلق قفزة انتقالية تستوجب هيكلة للتنظيم حتى تخضع هذه الحركة إلى التنظيم الإداري، انطلاقا من العفوي ثم إدماج العديد من القطاعات أهمها القطاع الاقتصادي ،وهذه الحركة لا تخضع للتنظيم وان كان فهو نسبي،واغلبها توجد في عواصم دول العالم الثالث فقط هنا نتحدث عن دينامية غير مهيكلة ،إذن نحن أمام مدن الشبح.

      
        هذا الشق من الدينامية ينقلنا إلى صورة أخرى تعطينا دينامية بصيغة الجمع ،ونعني بذلك إلزامية إعادة هيكلة التنظيم الحضري وهنا نقول"بان  كل المجتمعات تتكون وتقاوم وتتغير" رودريكو،ويظهر الفرق بين الطوعية الذاتية وصيغة الجمع ،أننا ننطلق من الطوعية الذاتية لنصل إلى دينامية بصيغة الجمع التي تعمل تحت تأثير إداري ،هنا سننتقل إلى مستوى ثالث من الدينامية.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.